الخميس، 14 أبريل 2011

علماء ثبتوا نظرية تكوين الماس من الكلس بعد تفاعله مع الحديد بحمم بركان

اكد المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في زيورخ تمكنه من معرفة كيفية تكوين الماس من الكلس المتواجد في حمم بركان (اولدينيو لنغاى) النشط شمال تنزانيا بعد تفاعله مع الحديد تحت ظروف معينة من الحرارة والضغط في باطن الأرض.
وأشار المعهد في بيان الى استفادة باحثيه المتخصصين في الكيمياء الجيولوجية والصخور من نشاط البركان الدائم في دراسة حممه المتكونة من الكربونات المنصهرة والمعروفة باسم (كاربوناتايت) وليست من السليكات المنصهرة مثل اغلب الحمم البركانية.
وذكر أن العلماء إكتشفوا أن تلك الكربونات تنصهر عند درجات حرارة اقل من درجة انصهار السليكات بفارق يتراوح بين 300 و400 درجة مئوية على عمق 200 كيلومتر في باطن الأرض.
وعند تشكيل تلك (الكاربوناتايت) المنصهرة فانها تتسرب الى الطبقات شديدة التأكسد في باطن الأرض وتتلاقى جزئيات ثاني اكسيد الكربون في هذا المصهور مع الحديد تحت ضغط كبير وحرارة هائلة.
واكشتف العلماء أن تلك العوامل من درجة الحرارة والضغط تؤدي الى اختزال جزيئات غاز ثاني اكسيد الكربون واكسدة ذرات الحديد المتواجدة في طبقات باطن الأرض للحصول على ذرات الكربون تحت ضغط أكثر من 10 غيغا بكسل ودرجات حرارة بين 1400 و 1700 درجة مئوية فتمهد الطريق لتشكيل الماس الحر.
وشدد الباحثون على حدوث هذا التفاعل على اعماق بين 410 و 660 كيلومترا تحت سطح الأرض لكن استخراج هذا الماس يعرضه للمرور على طبقات ارضية تتغير فيها درجات الحرارة والضغط ما يؤدي الى اعادة اكسدته مرة أخرى في وجود جزئيات الحديد ما يسفر عن توليد ثاني اكسيد الكربون مجددا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

test